بتتعبي على المحتوى، بتصوري، بتكتبي، وبتنزلي البوست وإنتِ متحمسة…
بس لا تفاعل، لا حجوزات، ولا حتى “لايك محترم”!

فبتبدي تشكي بالخوارزميات، أو بتفكري تغيّري الخطة، أو حتى توقفي نهائيًا!

بس خليني أحكيلك شغلة:
مش دايمًا الغلط بالخوارزميات أو الناس… أوقات التفاصيل الصغيرة اللي ما بننتبه إلها، هي اللي بتفرق كتير.

يلا نشوفها سوا

 

1. بتحاكي الكل… ما بتحددي
لما محتواك يكون عام كتير، وبيحكي للكل، ما حدا بيحس إنه إله.

🔹 مثال: “اهتموا ببشرتكم، خصوصًا بالصيف”
لمين بتحكي؟ رجال؟ نساء؟ مراهقين؟ مرضى؟ الكل؟

✅ بدالها احكي:
“إذا بشرتك بتعاني من حب الشباب، لا تهملي واقي الشمس بهالأيام”
هيك المريضة بتحس إنك بتحكي معها، مش عنها.

2. ما في مشاعر… بس معلومات!
المعلومة لحالها ما بتكفي، لازم تبني رابط بينك وبين المريضة.
لما تحكي كطبيبة وبس، وتنسي تحكي كإنسانة، التأثير بيضعف.

الناس ما بتتذكر شو حكيتي… بتتذكر كيف حسّيتيهم.

✅ بدل الجملة الجافة:
“الحبوب الالتهابية بتحتاج علاج موضعي + مضاد حيوي”
جربي تحكيها هيك:
“بتضايقي كل مرة بتطلعلك حبة قبل مناسبة؟ مو لحالك، وهيك بنعالجها…”

3. غايبة القصص الواقعية
الناس بتحب تشوف حالها بتجارب غيرها.
القصص بتخلي المعلومة تضل بالبال، وتوصل للقلب.

✅ احكي قصة حقيقية (بإذن طبعًا):
“رُغد، مريضة عمرها ٢٥، جربت كل شي لحب الشباب… بس لما غيّرنا نوع الغسول، وبدينا بجلسات تقشير خفيفة، النتائج طلعت خلال شهرين…”

4. المحتوى حلو… بس ما إله هدف
بوست بدون CTA (دعوة للفعل) = محتوى ضايع!

بدك تفاعل؟ احكي مع الناس.
بدك مريضة تحجز؟ سهّلي الطريق إلها.

✅ جربي تحكي:
“بدك تعرفي إذا العلاج بناسبك؟ ابعتيلي كلمة استشارة عالدايركت”
أو
“بتعاني من نفس المشكلة؟ فيكِ تحجزي موعد مباشر من اللينك بالبايو”

5. المحتوى بعيد عن حياتها اليومية
إذا المريضة ما فهمت كيف المحتوى بيخصّها، ما رح تهتم فيه.

✅ قرّبي المعلومة من يومها العادي:

“الغسول اللي بتستخدميه كل يوم الصبح… ممكن يكون السبب ورا تهيّج بشرتك”
“الميك أب اللي بتحطيه قبل الشغل؟ لازم تتأكدي إنه مناسب لبشرتك”

 الخلاصة:

محتواك لازم يكون مثل حوار حقيقي بينك وبين المريضة:

بتحكي بلغة بسيطة ومفهومة

بتهتمي بمشاعرها

بتشاركيها قصة تحس فيها

وبتوضحيلها الخطوة الجاية

 

ما في وصفة سحرية، بس في وعي بتفاصيل صغيرة، هي اللي بتخلي المحتوى يوصل للقلب… قبل ما يوصل للإكسبلور.